أنى لفرادة هذا اليوم و مثاليته أن تنتسى ؛ كلا – بل ستظل ذكراها تكرر و تعاد يومًا بعد يوم ؛ مشهد رباني بهيج و عرس قرآني احتفى به الصغير قبل الكبير و زفة نادرة بهية زاهية لا تليق إلا بأهل القرآن ؛ أشرقت أنوار هذا اليوم و فاح عبيرها و انتشرت نسماتها لتداعب الأرواح و تطبب القلوب ؛ مشاعر ندية و اطمئنان فريد و نور على نور ؛ الجميع استبشر و الجميع تألق فرحة و بهجة و سرورًا و البسمة ما فارقت فاهًا من الأفواه ؛ المعلم يقبل شيخه على رأسه و يُلبس الطالب معلمه الفل بسعادة غامرة و تنتشي أسارير الآباء و الأمهات و هم يرون أبناءهم ضمن هذه القافلة القرآنية المتألقة و الكرنفال القرآني الأول في تعز الحضارة و الثقافة ؛ شعور واحد و سعادة واحدة بقلب واحد تحت سقف واحد ، كيف لا و جمعيتنا جمعية معاذ الرائدة يظل لها السبق دائما و أبدًا في خدمة القرآن الكريم و أهله. …
فالحمد للّه أولًا و آخرًا و قولًا و فعلًا ؛ و شكرًا لكل من حضر و احتفل و كل من هنأ و بارك و كل من دعا و صلى و للداعمين الذين كان لهم الفضل الكبير بعد اللّه عز وجل في تمام هذه الإحتفائية المباركة و مبارك لكل حافظ و لكل من شجع و بذل و اجتهد.
✍🏻 آمنة الشميري